recent
أخبار ساخنة

إطلالات مهرجان القاهرة السينمائي: فساتين الدورة الـ 46 تثير جدلاً واسعاً

  

إطلالات مهرجان القاهرة السينمائي: فساتين الدورة الـ 46 تثير جدلاً واسعاً 

تشكل السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي منصة لتبادل الفن والثقافة

 لكنه في دورته الأخيرة (46 أو 2025 شهد خلافاً كبيراً وموجة من الانتقادات الحادة، لم تركز على الأعمال السينمائية بقدر ما ركزت على إطلالات وفساتين الفنانات التي وُصفت بـ الجريئة والمثيرة للجدل.

لكنه في دورته الأخيرة (46 أو 2025 وفقاً لما ورد) شهد خلافاً كبيراً وموجة من الانتقادات الحادة، لم تركز على الأعمال السينمائية بقدر ما ركزت على إطلالات وفساتين الفنانات التي وُصفت بـ "الجريئة" والمثيرة للجدل.
إطلالات مهرجان القاهرة السينمائي: فساتين الدورة الـ 46 تثير جدلاً واسعاً 


إطلالات مهرجان القاهرة السينمائي: فساتين الدورة الـ 46 تثير جدلاً واسعاً 


الانتقاد المحوري مفهوم قوة مصر الناعمة

تمحور النقد اللاذع الذي وُجّه عبر منصات التواصل والإعلام حول فكرة اختزال قوة مصر الناعمة في المظاهر الخارجية وتصاميم الأزياء المثيرة. حيث رأى المنتقدون أن هذه الإطلالات تبتعد عن الفن الهادف والراقي الذي كان يميز السينما المصرية سابقاً، معتبرين أن القوة الحقيقية تكمن في التمثيل المميز والرسالة الفنية الهادفة، وليس في الفساتين العارية أو المبالغ فيها.

  • وقد وصل مستوى النقد إلى تشبيه طريقة استعراض بعض الفنانات لإطلالاتهن بـ الاستعراض التجاري أو ما أسماه النقّاد تشبيهاً صادماً بـ سوق النخاسة في إشارة إلى استغلال الأجساد بدلاً من التركيز على القيمة الفنية.

فنانات في مرمى الانتقادات اللاذعة

طال الانتقاد بشكل خاص عدداً من الأسماء المعروفة، وتم تسليط الضوء على إطلالاتهن لأسباب مختلفة:

·         رانيا يوسف: اعتُبرت من قبل النقّاد رائدة هذا النوع من "التصاميم المكشوفة" التي تثير الجدل، وتم انتقاد ظهورها المصحوب ببعض الإيحاءات الاستعراضية على السجادة الحمراء.

·         إلهام بنت أخت إلهام شاهين: لفتت الانتباه بارتدائها تصميماً غير تقليدي لم يكن فستاناً بالمعنى المعتاد ووصفه الناقد بـ بدلة الرقص أو بدلة الرأس معتبراً أنها تعمدت الإثارة لتكون محط الأنظار بشكل مباشر.

·         لقاء الخميسي ودينا فؤاد: ضُمنت إطلالاتهن في سياق النقد العام للتوجه نحو الموضة الجريئة" والمخالفة للذوق العام، حتى بالنسبة لفنانات كن يُعتبرن أكثر احتشاماً في السابق.

إشكالية المعايير القانونية والأخلاقية

أثار النقد نقطة هامة تتعلق بالازدواجية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية على الشخصيات العامة. حيث تساءل النقّاد عن سبب عدم ملاحقة الفنانات قانونياً بتهم مثل نشر الفسق والفجور أو التحريض على العري عند ارتداء مثل هذه الملابس في محفل عام، في الوقت الذي تُوجّه فيه نفس التهم إلى مدوّنات أو بلوجرز على وسائل التواصل الاجتماعي يرتدين أزياء مماثلة. هذا التساؤل يفتح باب النقاش حول الحدود الفاصلة بين الفن، الشهرة، والآداب العامة في التشريعات المحلية.

في الختام

 تبقى إطلالات مهرجان القاهرة السينمائي كل عام محركاً رئيسياً للجدل المجتمعي، مؤكداً أن الحدث ليس مجرد تجمع فني، بل هو مرآة تعكس الصراع الدائم بين حرية التعبير الفني والضوابط الاجتماعية والأخلاقية في مصر.



author-img
Tamer Nabil Moussa

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent